إكرام الضيف

الحجر الأسود.. علامة مميزة في جدار الكعبة

الحَجَر الأسود.. علامة مميزة في زواية الكعبة، وتحديداً في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، هو مبدأ الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض متراً ونصفاً، وهو أسود اللون ذو تجويف، محاط بإطار من الفضة الخالصة صوناً له، وصار مكان الحجر بيضاوياً، ويظهر منه الآن ثماني قطع صغيرة مختلفة الحجم، أكبرها بقدر التمرة الواحدة، وأما باقيه فإنه داخل في بناء الكعبة المشرفة.

 

ورد أن الحجر الأسود قطعة من الجنة نزل بها “جبريل” إلى نبي الله إبراهيم عليه السلام، ويتسابق المسملون لتقبيله، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.

 

وعن تاريخ الحجر الأسود، كان عبد الله بن الزبير أول من ربط الحجر الأسود بالفضة، ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من الفضة كلما اقتضت الضرورة، وفي شهر شعبان 1375هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة للحجر الأسود، ثم في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1399هـ، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1422هـ .

 

وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على صيانة الحجر الأسود وتنظيفه وتطييبه وفق أساليب حديثة بشكلٍ دوري باستخدام أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية، وذلك عبر فريق مؤهل من وكالة الرئاسة للمشاريع والدراسات الهندسية، ووكالة الشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام.

 

وتحرص الرئاسة على تحري الفريق الفني القائم بالصيانة أعلى معايير الدقة والجودة في الأداء والإنجاز خلال وقت قياسى، وبما يرتقي لشرف هذا الجزء من الكعبة، وذلك ضمن الأعمال الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- ، في بيت الله الحرام.

الوسوم:
مشاركة: